أشارت ​وزارة الخارجية الإيرانية​، الى أننا "ننتظر الرد الأميركي على مقترحاتنا، ونتعامل بمسؤولية لتهيئة الظروف لتسوية الملف النووي"، لافتةً الى أن "ردنا كان بناء ويمكن التوصل لاتفاق في وقت قصير إذا توفرت الإرادة السياسية للجانب المقابل".

ولفتت الى أن "الادعاءات بشأن استهداف مواقع إيرانية في ​سوريا​ لا أساس لها، ولدينا حضور استشاري في سوريا"، مؤكدةً أنه "يمكن أن نلعب دورا في تأمين الطاقة لأوروبا إذا تم التوصل لاتفاق بشأن الملف النووي"، مشددةً على أن "إغلاق تحقيقات وكالة الطاقة الذرية أمر لا بد منه للحصول على صفقة نووية مستدامة".

وذكرت الخارجية، أن "الهجمات ال​إسرائيل​ية الأخيرة على البنى التحتية في سوريا هي نتيجة الدعم الأميركي لإسرائيل"، مضيفةً أنه "لا يحق لأي دولة تهديد الملاحة بالمياه الدولية، وتحركات المسيرات الأمريكية مستفزة".

ومنذ أيام، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن "دفاعاتنا الجوية تتصدى لصواريخ معادية في أجواء دمشق وريفها وتسقط عدداً منها". وأشارت وزارة الدفاع السورية، الى أنه "حوالي الساعة 21:18 من مساء الأربعاء الماضي، نفذ العدو الاسرائيلي عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبربا شمال فلسطين المحتلة مستهدفا بعض النقاط جنوب شرق مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها ، وأدى العدوان إلى خسائر مادية".

كذلك ذكرت الوكالة أنه "حوالي الساعة 20.00 من مساء الأربعاء الماضي استهدف العدو الإسرائيلي مطار حلب الدولي بضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار".

تجدر الإشارة الى أن الأراضي العربية السورية تتعرض بشكل متواصل لاعتداءات إسرائيلية عبر القصف المدفعي أو الصاروخي أو عبر طائرات.