أعلن وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال ​مصطفى بيرم​، عن "اطلاق مجموعة من دورات التدريب المهني المعجل على كافة المناطق اللبنانية وهي جزء من خطة ​التحول الرقمي​ التي اقرها مجلس الوزراء والتي تغطي ثلاث سنوات من 2022 الى 2025 وهي واعدة جدا بما يتعلق بالتدريب".

وأشار بيرم، الى أنه "يوجد توصية في ​منظمة العمل العربية​ بالاهتمام بهذا النوع من التدريب الذي يجمع بين المعرفة والمهارة، والجميع يعلم اننا امام مهن تتطور بشكل سريع والعامل بسبب ​البطالة​ يبحث عن عمل سريع لكن تنقصه المهارة، هناك فجوة بين من يعلم وبين من يجيد، فالتدريب المهني المعجّل هو الذي يسدّ هذه الفجوة".

ولفت الى أننا "في الساحة اللبنانية وعلى مستوى العالم بسبب ​التضخم​ وزيادة مستوى البطالة وبسبب الانفاق على الحروب التي لا طائلة منها للأسف يصبح رب العمل يستغني عن الكثير من ​الموظفين​ لأنه يريد ان يلبي التطورات السريعة او احتياجات السوق".

ورأى بيرم، أن "اهمية هذا الامر انه يوفر فرص عمل كبيرة للشباب سيغطي كافة المناطق اللبنانية وانا مستعد للتعاون مع اية بلدية تؤمن لنا مراكز التدريب ونحن كوزارة عمل عندما تحصل هذه الدورة نصدر شهادة تضاف الى السيرة الذاتية للذي يخضع للدورة، تعزز السيرة الذاتية له في ما خص التوظيف، ولكي لا تكون دورات الدريب عشوائية، قمنا بنوع تحليل للاحتياجات ينطلق عن ماهية الاولويات في سوق العمل حيث ارتأينا بالتعاون مع الجمعيات المتعاونة ان نطلق اول ورش تتعلق بصيانة ​الطاقة الشمسية​ حيث جميعنا يعلم ​أزمة الكهرباء​ في لبنان حيث ان الكثير من المؤسسات والمواطنين والمنشآت والشركات تلجأ الى تركيب الطاقة الشمسية، هذا الامر سينشأ عنه صيانة الطاقة الشمسية ، صيانة الالواح المخصصة لذلك وفي المستقبل هناك مسالة ​الهواتف الخليوية​ وتصليحها وايضا التصليحات الغذائية لربات العمل في المنازل والتي توجد نوع من الاكتفاء الذات" .

وأكد اننا |امام مروحة من النشاطات التي نتجه اليها ومنها ايضا التحول الرقمي الذي سيكون مهم جدا في هذا المجال لأنه نوع من الاستشراف المستقبلي للمهن التي ستطرأ على سوق العمل. وقال : بحسب الاتحاد الاوروبي فإن انفاق يورو واحد في الاقتصاد المعرفي يعطي عائدا يقدر بـ 7 يورو حتى من الناحية الاقتصادية، نحن في تطور مهم جدا وهو تركيز على ضرورة الاستثمار بالإنسان ، فنحن لدينا نقص في الموارد المادية ، ولدينا بطالة وازمة لكن لا يجب أن نيأس سنحاول ضرب كل الابواب من اجل تدوير كل الزوايا ونسلط الضوء على اهمية الاستثمار في الموارد البشرية|.