اشار رئيس حكومة تصريف الاعمال ​نجيب ميقاتي​ بعد لقائه رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ مساء اليوم في دارته في بيروت، الى ان "زيارة جنبلاط عادة ضمن سلسلة لقاءات مباشرة او عبر تبادل غير مباشر لوجهات النظر، وفي اغلب الاحيان تكون وجهات النظر متطابقة". ولفت الى ان "النقاش مع جنبلاط شمل ملفات عديدة وكان هناك تركيز على الهموم المعيشيّة التي شكلت محور حديثنا".

وردا على سؤال عن الفراغ الرئاسي ودور حكومة تصريف الاعمال، قال: "لم نبحث هذا الموضوع مباشرة، ولكن جنبلاط كان صرح سابقا بأن هذه الحكومة، في حال الشغور الرئاسي، ستنتقل اليها صلاحيات رئيس الجمهورية. لا يوجد ما يسمى بفراغ رئاسي بل شغور والدستور واضح في هذا الموضوع، وهذه الحكومة تنتقل إليها صلاحيات الرئيس في حال حصول أيّ شغور رئاسي".

وعن موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري قال: "سالتقيه غدا وسنبحث في كل الامور".

وردا على سؤال، قال: "كل الاراء والاستشارات الدستورية التي صدرت حتى الان أكدت ان الدستور نص على انتقال الصلاحيات الى الحكومة، ولم يحدد ما اذا كانت حكومة تصريف أعمال أم لا ،وما من شيء يُسمّى فراغ إنّما شغور رئاسي". وأردف: "الدستور ينبذُ الفراغ حقاً، وكلّ المبادرات بشأن الملف الرئاسي جيّدة والترجمة لها يجب أن تكون في الذهاب إلى مجلس النواب لحضور جلسة انتخاب الرئيس، ونحن حريصون على أن يجري الاستحقاق المنتظر في موعده وهذا أمر ضروري".

واشار ردا على سؤال الى ان التعاون قائم ومستمرّ مع وليد بك ومع مختلف الجهات السياسية كي يكون هناك تعاون وثقة اكثر بالعمل الذي نقوم به".

بدوره، قال جنبلاط "بحثنا مع ميقاتي الامور العملانية مثل الكهرباء وترسيم الحدود وبوجود وزير التربية تطرقنا الى الشؤون التربوية. اما الامور الكبرى فاتركها لغيري وهم يمسكون باللحظة التاريخية. انا اهتم بالامور الصغرى بكل تواضع".