ذكر السفير الأميركي لدى تل أبيب توم نيدز، أن "الولايات المتحدة لن تمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها في مواجهة إيران"، مشددا على أن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لن تكبل أيدي إسرائيل في هذا الشأن".

وأشار، في تصريح لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إلى أن "الإدارة الأميركية تصغي للموقف الإسرائيلي تماما كما فعلت عندما رفضت إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب"، موضحًا أنّ "بايدن كرر التزام إدارته بأن إيران لن تحصل على سلاح نووي، وأنها معنية بالحل الدبلوماسي المبني على الشروط المقدمة ضمن مسودة الاتفاق التي قدمها الاتحاد الأوروبي".

وأكد نيدز، أن "الإدارة الأميركية لن تسمح بالتوقيع على اتفاق يشمل إغلاق ملفات التحقيق التي فتحتها الوكالة الدولية للطاقة النووية والتي تتعلق باكتشاف آثار لليورانيوم المخصب في مواقع نووية غير معلن عنها".

في وقت سابق من اليوم، اعتبر منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه أصبح أقل تفاؤلا تجاه التوصل إلى اتفاق سريع لإحياء الاتفاق النووي، مقارنة بما كانت عليه الحال قبل وقت قصير.

وجددت طهران مطالبتها بإغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطتها النووية ضمن ضمانات إحياء الاتفاق النووي، رافضة وصف ردها على المقترحات المقدمة لها "بغير البناءة".