رأى النائب ​هاني قبيسي​، أن "من يعمم الاختلاف في بلدنا و لا يسعى الى وحدة وطنية ولا ينجز استحقاقات دستورية تراعي مصالح الناس، هو شريك في المؤامرة الخارجية على بلدنا".

واعتبر قبيسي، خلال كلمة "​حركة امل​" في حفل تأبين رئيس بلدية ارنون السابق في حسينية البلدة، أن "النصر الذي حققته المقاومة ضد العدو الصهيوني لم يعجب الكثيرين على مساحة العالم من الداعمين للصهيونية فأطبق حصار على بلدنا يعاقب الناس بإقتصادها بأموالها".

وأسف قبيسي للـ "جهل في نفوس بعض الساسة في ​لبنان​ الذين يكرسون نظاما طائفيا تقسيميا لا يسعى الا للغة الفرقة والانقسام وزرع الاختلاف، فإذا كنا امام مواجهة خارجية علينا ان نسعى للوحدة بتوحيد الموقف معارضة وموالاة لنضع خطة اقتصادية وعسكرية حتى نتمكن الدفاع عن لبنان".

ولفت الى أنكم "إذا اردتم انقاذ البلد فلا تبحثوا كيف تدار الازمة بل ابحثوا عن حل للازمة، والآن يسعون لتشكيل حكومة تدير الازمة لانهم يتوقعون بعدم التمكن من انتخاب رئيس للجمهورية يبحثون عم حكومة تحمل مسؤولية وتدير الازمة بغياب الرئيس".

وأضاف "إذا اردتم قيام لبنان ورفعته ابحثوا عن اسم توافقي يجمع الناس ولا يفرقهم فننتخب رئيس ونشكل حكومة تقر ​موازنة​ تساعد العسكري والموظف الذي اصبح يفتقر لادنى سبل العيش الكريم للاسف حاصرونا وسرقوا ودائع الناس ويتهموا المقاومين وبعض الساسة يساعدون في ايصال العقوبات الى كل بيت".