وَضع عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب بلال عبدالله، كلام رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" سمير جعجع الأحد، ودعوته القوى المعارضة إلى تحمّل مسؤوليّتها في إيصال رئيس إنقاذي يوقف كليًّا ممارسات المنظومة الحاكمة، في خانة "الموقف السّياسي".

وأكّد، في حديث إلى صحيفة "الشرّق الأوسط"، "أنّنا منفتحون بشكل كامل على كلّ القوى السّياسيّة، وبينها "القوات" الّتي سيكون لنا معهم لقاء قريب"، مشيرًا إلى أنّ "في العناوين العريضة، هناك أمور نتّفق مع "القوات" عليها، وهناك أمور نخالفهم الرّأي حولها، لا سيّما في السقوف العالية؛ لأنّنا نريد تسهيل الوصول إلى رئيس وليس تعقيد الأمور".

وأوضح عبدالله "أنّنا نطمح لانتخاب رئيس مهمّة وليس رئيس تحدّ من شأنه تعقيد الأمور، وسبق لرئيس الحزب وليد جنبلاط أن وضع المواصفات الّتي نراها في رئيس الجمهوريّة المقبل، مع إعطاء الأولويّة للقضايا الاقتصاديّة والاجتماعيّة في ظلّ التّعقيدات الإقليميّة".

وعن مبادرة "نواب التّغيير"، لفت إلى "حصول تواصل بشكل متفرّق مع عدد النّواب، على أن يحصل ذلك بشكل أوسع في المرحلة المقبلة"، مشدّدًا على أنّ "الأهمّ يبقى جدّيّة الطّروحات". وذكر أنّ "البحث حتّى الآن لم يصل إلى مرحلة الأسماء"، محذّرًا من "محاولات البعض التلهّي بتأليف الحكومة لتعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية".