أشارت مصادر معنية ب​مستشفى بيروت الحكومي​ لـ"​النشرة​"، تعليقا على تصريح مسؤول الصيانة في المستشفى حول اطفاء ​المولدات​ ظهر اليوم، الى إن "ادارة المستشفى أرادت رفع الصوت في هذه الظروف الصعبة لتأمين الدعم للمستشفى للمحافظة على استمراريتها في تقديم الخدمة للمرضى، فهناك هبة قطرية على ما يبدو تنتهي خلال أيام قليلة، وبالتواصل بين إدارة المستشفى وموردي مادة ​المازوت​ إشترطت الشركات تأمين المبلغ ووضعه في حسابهم قبل توريد المازوت إلى المستشفى، وهذا ما تفاجأت به المستشفى، خاصة وأنه بحسب مصادر في الإدارة فإن الوزارات المعنية لم تحوّل للمستشفى المبالغ المستحقة لها، والتي هي بحاجتها في هذه الظروف".

مصادر لجنة موظفي مستشفى بيروت الحكومي إستغربت عبر "النشرة" حرفية التصريح، معتبرة وكأنه دعوة لإقفال المستشفى وترهيب المواطنين المرضى لعدم الحضور إليها وهم وإن كانوا يقرّون بوجود أزمة إلا أنهم لا يوافقون على هكذا اسلوب بالمعالجة، فالمطلوب برأيهم تفعيل التواصل بين الإدارة ووزارة الوصاية (الصحة) و​وزارة المالية​ و​رئاسة الحكومة​ لتسريع دفع مستحقات المستشفى والضغط على ​شركات النفط​ لتزويد المستشفى بما يلزمها، خاصة بأنها تُشكل العامود الفقري للقطاع الاستشفائي الحكومي، وهي ملجأ للمواطن الذي بات لا يحتمل دفع كلفة علاجه.