أشار وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​، خلال المؤتمر الصحفي للوزير الروسي مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية التايلاندي دون براماتفيني، إلى "أنني أعتقد أن لدى رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ​ليز تراس​ أولوية أهم في التعامل مع أقرب جيرانها، ​فرنسا​، بما في ذلك اتخاذ القرار النهائي بشأن الرئيس الفرنسي، ​إيمانويل ماكرون​، وما إذا كان صديقا أم عدوا، وهو السؤال الذي لا يزال معلقا في الهواء دون إجابة، قبل أن تلتفت إلى صياغة موقفها السلبي الواضح من ​روسيا​. لهذا أعتقد أن عليها أن تحدد علاقتها بجيرانها أولا، قبل أن تنظر خارج حدود منطقتها".

وقد ترك بوريس جونسون منصب رئيس وزراء بريطانيا، منهيا فترة دامت ثلاث سنوات من الاضطرابات، وتاركا لخليفته ليز تراس قائمة طويلة من المشاكل التي يتعين معالجتها سريعا. وحث جونسون، الذي أجبره حزب المحافظين على ترك منصبه في أعقاب سلسلة من الفضائح، البلاد على التكاتف ودعم خليفته.

وستكون تراس رابع رئيس وزراء من حزب المحافظين في غضون ست سنوات. واستلمت المسؤولية‭‭‭ ‬‬‬مع حيازتها لتأييد سياسي أضعف من ذلك الذي تمتع به العديد من أسلافها، وذلك بعد أن هزمت منافسها ريشي سوناك في تصويت لأعضاء الحزب بهامش فوز أقل مما كان متوقعا، كما أنها لم تكن في البداية الخيار الأول للمشرعين في الحزب.