وصل وفد من المشرعين الأميركيين إلى تايوان، في زيارة لم يعلن عنها سلفا، وهي أحدث مجموعة من كبار المسؤولين من الولايات المتحدة تزور الجزيرة وتتحدى بكين، التي عبرت عن غضبها على مثل هذه الزيارات.

وقالت سفارة الولايات المتحدة القائمة بحكم الأمر الواقع في تايوان، إن المشرعين الثمانية وعلى رأسهم ستيفاني مورفي، وهي نائبة ديمقراطية عن ولاية فلوريدا وعضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، سيبقون حتى يوم الجمعة ضمن زيارة أكبر لمنطقة المحيطين الهندي والهادي.

وأضافت السفارة، أنّ "الوفد سيلتقي مع كبار زعماء تايوان لبحث العلاقات بين البلدين والأمن الإقليمي والتجارة والاستثمار وسلاسل التوريد العالمية وغيرها من القضايا المهمة ذات الاهتمام المشترك".

وأفادت وزارة الخارجية التايوانية بأنهم سيلتقون بالرئيسة تساي إنغ وين في أثناء زيارتهم للبلاد.

وتعتبر الصين تايوان ذات الحكم الديمقراطي أرضا تابعة لها، رافضة الاعتراضات القوية من الحكومة في تايبه.

وأجرت الصين مناورات حربية الشهر الماضي بالقرب من تايوان، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايبه، وتواصل أنشطتها العسكرية حول الجزيرة منذ ذلك الحين.

وقدم نواب أميركيون آخرون إلى تايوان منذ زيارة بيلوسي، وكذلك حاكم ولاية أريزونا الأميركية.