أشار عضو لجنة الأمن القومي والسّياسة الخارجيّة في مجلس الشورى ال​إيران​ي، جليل رحيمي جهان أبادي، إلى أنّ "مع اقتراب موسم البرد وتوتّر علاقات الغرب مع ​روسيا​ بسبب الحرب مع ​أوكرانيا​، تريد ​الولايات المتحدة الأميركية​ إغلاق الملف النووي الإيراني، من خلال التّوصّل إلى اتّفاق، للتّركيز على الحرب بين روسيا وأوكرانيا".

وعن إصرار وزارة الخارجيّة للحصول على ضمان من الجانب الآخر في المفاوضات لإحياء خطة العمل المشترك الشّاملة، لفت في حديث صحافي، إلى أنّ "من الطّبيعي أن تحصل إيران على ضمان واجب التّنفيذ من الجانب الغربي، في الجولة الجديدة من المفاوضات لرفع العقوبات".

وأوضح البرلماني الإيراني أنّ "جزءًا من هذا الضّمان قد يتعلّق بعمل الشّركات الّتي تأتي إلى إيران لغرض الاستثمار، بحيث لا تتعرّض هذه الشّركات بعد الاتّفاق لضغوط من قبل الولايات المتّحدة ومغادرة إيران"، مركّزًا على أنّ "​النفط والغاز​ والبنية التّحتيّة من الأمور الّتي يمكن القيام بها باستثمار الجانب الغربي، حتّى لا تتوتّر العلاقات".