يستعد صاحب مبادرة استعادة الأموال المنهوبة، ​عمر حرفوش​ لـ"مساندة لبنان ومواكبته في فترة الاستحقاق الرئاسي، خاصة أنّ المؤشرات توحي بأنّ البلد مقبل على فترة شغور ستكون طويلة، لأنّ لا قدرة لأحد لفرض رئيس جديد ما لم يصل الجانبان المتعارضان لتسوية".

وكشف حرفوش في حديث صحافي، عن "إطلاقه استفتاء يصوّت عليه اللّبنانيون لتحديد موقفهم من طرحه القاضي بانتخاب رئيس الجمهورية من الشعب مباشرة كما يحصل في معظم الدول الديموقراطية والمتقدمة"، لافتًا إلى أنّ "هذا الطرح سيخلّص المواطنين من الحصرية الدينية التي تلعب دورًا في اختيار الرئيس الجديد، كما يطرح أمامهم خيارات جديدة لا تقتصر على رئيس تيار المردة ​سليمان فرنجية​ ورئيس حزب القوات اللّبنانية ​سمير جعجع​ ورئيس التيار الوطني الحرّ ​جبران باسيل​، كما ولو أنّ لا خيارات غيرهم رغم أنّ بعضهم قد شارك سابقًا بحروب وباتفاق الطائف وبوصول البلد إلى هذا القعر".

وأشار إلى أنّ "تصويت الشعب على هذا الاستفتاء وبأعداد كبيرة هو بمثابة الفرصة الذهبية لهم لتغيير وضعهم والتحرر من الفراغ والتسويات والمحاصصات"، واعتبر أنّ "هذه الأصوات ستمكن ​مجلس النواب​ اللّبناني من الاجتماع لإقرار القانون الجديد الرامي لذلك".

وأكد حرفوش، أنّ "انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب سيعني بدء الجمهورية اللّبنانية الثالثة، على أن يدعو الرئيس الجديد لتشكيل نظام سياسي جديد على أساس الدولة المدنية العابرة للطوائف، وعلى أن يتم التحضير لنظام برلماني حديث يكون فيه انتخاب الناخبين لنوابهم على أساس لبنان دائرة واحدةطز

وشدد على أنّ "هذه الخطوة من شأنها أن تثبت للعالم أنّ لبنان قرر أن يحدد مصيره وأن يغير نظامه السياسي والاقتصادي ليصبح دولة ديمقراطية فعلًا".