أشار الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ ​محمد يزبك​، إلى أن "واقعنا المأسوي يزداد سوءا يوما بعد يوم، والسلطة مشغولة بعيدا عن كل معاناة المواطنين، وعلى كل مواطن أن يحصد شوكه بيده، والاستحقاق الدستوري لا يعذر ولا يبرر لكل مسؤول يسوق الى الفراغ، الواجب المبادرة إلى واقعنا المأسوي الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم والسلطة مشغولة بعيدا عن كل معاناة المواطنين وعلى كل مواطن ان يحصد شوكه بيده والاستحقاق الدستوري لا يعذر ولا يبرر لكل مسؤول يسوق الى الفراغ الواجب المبادرة الى تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات والعمل الجاد على انتخاب رئيس للجمهورية قادر على الجمع وإنقاذ الوطن من الانهيار".

وسأل في خطبة ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك: "أين المسؤولون عن قرار ​مجلس الامن​ باعطاء القوات الدولية في الجنوب "​اليونيفيل​" حرية الحركة، وعلى الجهات اللبنانيين التسهيل وعدم الحاجة إلى إذن من الجيش بحركة دورياتها المعلنة وغير المعلنة؟"، معتبرًا أن "هذا نقض للاتفاقيات السابقة، وهذا تطور خطير يحول القوات الى قوات احتلال، ودورها حماية ​العدو الاسرائيلي​ بتعقب الناس والمقاومة. ولم يسمع صوت ولا موقف لمئات الخروق الاسرائلية من قبل القوات الدولية فكيف حالها بعد إطلاق اليد؟ إن اتخذ القرار على حين غفلة من الحكومة ووزارة الخارجية فتلك مصيبة، وإن كان على علم فالمصيبة أعظم، فالقرار مؤامرة على لبنان وسيادته".

وأكد يزبك، أن "الجيل الفلسطيني اليوم قد فتح عينيه على زمن الانتصارات على العدو الاسرائيلي، وقد ولى زمن الهزائم، بينما جيل العدو الاسرائيلي قد فتح عينيه على زمن الهزائم ل​إسرائيل​، وقد ولى ما كانوا يريدونه من زمن الانتصارات. والمقاومة في الاراضي المحتلة تفقد العدو الاسرائيلي صوابه وهو في قلق زائد ومستمر باشعال ​المقاومة الفلسطينية​ النار تحت أقدام الاحتلال بالعمليات المتواصلة، ولن تطفأ الشعلة حتى يتم التحرير وما ذلك ببعيد".