أكّد رئيس تكتّل "​لبنان​ القوي" النّائب ​جبران باسيل​، أنّ "مَن يحرم النّاس من الإنماء و​الكهرباء​ والمياه، لا يقتصّ من فريق سياسي، بل يعاقب جميع اللّبنانيّين، وأنا كنائب للبترون لا أميّز بين النّاس في الإنماء وحاجات الناس وحقوقهم، ولا نطلب الشّكر لأنّ الأمر واجبنا".

ولفت، خلال إطلاق مشروع ترميم سوق دوما، إلى أنّه "نهار مهمّ في تاريخ دوما، فهذا السّوق تاريخه قديم وكان ممرًّا أساسيًّا لتبادل البضائع، والمشروع الّذي توقّف منذ 17 تشرين الأوّل 2019 عاد ليتجدّد اليوم بتجاوب دولة ​قطر​"، مشيرًا إلى أنّ "بعد ترميم السينما والواجهة، تنطلق اليوم المرحلة الأهم، لكنّ التّرميم وحده لا يعيّش السّوق، بل أهل دوما هُم من عليهم أن يكونوا جاهزين لاستقطاب النّاس".

وركّز باسيل على أنّ "الثّروة الوطنيّة البشريّة هي الأهم في لبنان أو بلدان الانتشار، والثّروة الثّانية المهمّة هي التّراث، ودوما فريدة من نوعها ومميّزة وفيها ما لا نجده في مكان آخر، وأنا أحبّ دوما كما ​البترون​"، مذكّرًا بأنّ "أول تصريح أدليت به كوزير، هو تمنّي الفصل بين السّياسة وتأمين حاجات النّاس، والجريمة الّتي نرتكبها هي حرمان اللّبنانيّين من أمور كثيرة بسبب الخلافات السّياسيّة".