أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إلى "أننا زودنا الأوروبيين بمعلومات استخبارية حديثة بشأن النشاط الإيراني في المواقع النووية"، مؤكدًا "أننا إسرائيل تدير حملة سياسية ناجحة لوقف الاتفاق النووي، ومنع رفع العقوبات عن إيران، والأمر لم ينته بعد".

وبعد أن سادت الأجواء الايجابية حول نجاح احياء الاتفاق النووي، تراجعت خلال الاسبوع الحالي احتمالات تحقيق الاتفاق، بعد أن ردود كل من إيران وأميركا على المقرح الأوروبي.

وأمس، ذكرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك حول المفاوضات النووية مع إيران، أن "مطالب إيران في ردها الأخير ضمن المحادثات الدولية المتعلقة بإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، تثير الشكوك حول نواياها للوصول لاتفاق بشأن برنامجها النووي".

ولفتت الدول الثلاث، إلى أنه "مع اقترابنا من التوصل إلى اتفاق، أعادت إيران فتح قضايا منفصلة تتعلق بالتزاماتها الدولية الملزمة قانونًا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية الضمانات الخاصة بها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المبرمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

من جانبها، أشارت وزارة الخارجية ال​إيران​ية، الى أن "بيان الدول الأوروبية الثلاث غير بناء، ويتعارض مع حديثها عن حسن نيتها بشأن ​المفاوضات النووية​"، لافتةً الى أن "البيان الأوروبي تزامن مع تبادل الرسائل لإنهاء المفاوضات وهذا نهج غير مثمر".

وحذرت الخارجية، الأوروبيين، من "التأثر بطرف ثالث يسعى إلى إفشال المفاوضات النووية"، موضحةً أن "لدينا إرادة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، وتقدم المفاوضات يعود لمبادرات إيران".