أعلن "الإطار التنسيقي" في العراق، وهو تجمع للقوى السياسية العراقية الشيعية، ما عدا "التيار الصدري"، عن "تمسكه الكامل بمرشحه لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني"، مؤكدًا "وصوله إلى تفاهمات متقدمة مع القوى الوطنية بشأن تشكيل الحكومة"

وكان "الإطار التنسيقي"، قد أعلن في تموز الماضي، "مضيه في تشكيل الحكومة الجديدة بزعامة محمد شياع السوداني، رغم اقتحام أنصار مقتدى الصدر الرافضين لذلك مقر البرلمان".

ويعاني العراق منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، في تشرين الأول 2021، من أزمة سياسية حادة، حيث لم تفض المشاورات بين الجهات السياسية لتسمية رئيس للحكومة العراقية إلى نتيجة.