أشار النائب ​ميشال دويهي​، إلى أن "موازنة 2022 تشبه حكومة تصريف الأعمال في كل شيء تقريباً، إذ هي فارغة من أي مضمون اصلاحي حقيقي، وتأتي من خارج أي خطة اقتصادية ومالية متكاملة. فبعد 3 سنوات على اندلاع أحد اعنف الأزمات المالية والاقتصادية في التاريخ الحديث، نحن أمام موازنة تفتقر لأبسط مقومات الاصلاح الضريبي. وهي لا تعالج أي من تداعيات الأزمة، و حتماً تعجز عن تحفيز النمو الاقتصادي ولا تستطيع تعديل أي من انحرافات توزيع الثروة".

وأوضح في تصريحٍ على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "هذه ​الموازنة​ تلهث وراء سعر صرف جديد (يسمى ​الدولار الجمركي​) يضاف الى عشوائية تعدد ​الأسعار​ التي عمقت الأزمة على الفقراء، وأثرى منها الانتهازيون قناصو الفرص".

واعتبر دويهي، أن "الانكى أن إيراداتها تعتمد بشكل أساسي على الرسوم و​الضرائب​ غير المباشرة لا سيما على الاستيراد/استهلاك/طابع المالي والرسوم العقارية والمالية الأخرى، التي تصيب عموم الناس خصوصا الفقراء، مقابل إيرادات أقل بكثير تأتي من الضرائب والرسوم المباشرة على الارباح والمداخيل والريوع الكبيرة".