لفت المتحدّث باسم ​وزارة الخارجية الأميركية​، ​نيد برايس​، إلى أنّه "ليس هناك شكّ في أنّ تصعيد الأعمال القتاليّة أو العنف المباشر بين ​أرمينيا​ و​أذربيجان​، ليس في مصلحة ​روسيا​. لا أحد مهتمّ ذلك".

وأشار إلى أنّه "ليس هناك شكّ أيضًا في أنّ لروسيا تأثيرًا كبيرًا على كلّ من أرمينيا وأذربيجان. لقد دعونا روسيا وندعوها لاستخدام هذا النّفوذ، بطريقة تساعد على تحقيق وقف الأعمال القتاليّة على نطاق أوسع، وتخفيف حدّة التّوتّرات".

وكانت قد اندلعت اشتباكات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان منتصف ليل الإثنين- الثّلثاء، وتبادل الجانبان الاتّهامات بالاستفزازات. وذكرالمتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام "قلق جدا من الوضع بين البلدين، ويدعو الجانبين الأرميني والأذربيجاني إلى اتّخاذ إجراءات فوريّة لنزع فتيل التوتّر، وممارسة أقصى درجات ضبط النّفس، وحلّ كلّ المشاكل المستمرّة عبر الحوار".