اشارت المودعة سالي حافظ، في مقابلة مع الجديد، تعليقًا على اقتحامها لأحد المصارف في السوديكو، إلى أنه "منذ يومين ذهبت إلى مدير البنك، وطلبت منه أن يعطيني مبلغ من المال، واخبرني انه سيعطيني 200 دولار على الـ12000"، لافتة إلى "انني وصلت إلى مرحلة "بيع كلوتي" من أجل أن تتعالج اختي، وانا لا اؤذي نملة و"عم شوف شقفة من قلبي عم تدوب مني"، وكل الف من الـ20 الف دولار تعبنا للحصول عليهم".

واضافت: "من اجل ان تتعالج هي تحتاج إلى 50 الف دولار، ولقد بعنا اغراض منزلنا، واخذنا 13 الف دولار، 12 الف بالدولار، والباقي لبناني"، وتابعت: "لقد بلغت الموظفين انني اتية إلى انقاذ اختي ولا اريد ايذائكم، و"السلاح هو ملك ابن اختي ويلعب به وغير حقيقي، ولم اتوقع انني كنت سأستعمله فأنا ضد السلاح في لبنان".

وذكرت: "اريد ان اسأل القوى الأمنية، "حطوا حالكن محلي، وبدي شوف شو حا يعملوا"، وتوجهت للبنانيين: لماذا انتم ساكتين، "روحوا جيبوا مصرياتكم لو بدها تكلفكم حياتكم"، مشيرة إلى أنّ "المصرف سرقنا علنا، ولم يعد لدي اي شيء أخسره ولم يكن عندي اي حل اخر".