أشار وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض، عقب لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى أنه وضع ميقاتي "في صورة تطورات ملف الكهرباء ومن ضمنه القنوات التي نعمل عليها لتأمين التيار الكهربائي بالتعاون مع الدول الصديقة، وهذه التطورات مرتبطة بشكل اساسي بموضوع زيادة التعرفة مما يوفر الكلفة التي يدفعها المواطنون، لانها تعادل نصف ما يدفعه المواطن للمولدات الخاصة".

وعن الاتهامات الموجهة الى وزارة الطاقة بأنها ضد رفع التعرفة، أكّد أنه "على العكس من ذلك، فإن الوزارة كانت صادقت على قرار مجلس ادارة كهرباء لبنان برفع التعرفة لزيادة التغذية، وارسلنا القرار الى وزارة المال للمصادقة عليه. واليوم بالذات زرت وزير المال يوسف الخليل للبحث في الموضوع، وهم في طور صياغة القرار بالموافقة على رفع التعرفة".

وشدد فياض، على أنه "بين محطتي الانتاج القديمة في الذوق والجية، هناك امكانية لانتاج حوالى 200 ميغاوات، ولكن الدخان الاسود المنبعث من معمل الذوق اثار حفيظة بعض الناس، ونحن معهم، ولكن في الوقت نفسه نطمئن ان هذا الدخان مزعج، ولكنه ليس مؤذيا صحيا"، لافتًا إلى أنه "قد تعهد القيمون على معمل الذوق بعدم تكرار الخطأ الذي ادى الى انبعاث الدخان الاسود بالشكل الذي حصل، واتخذوا الاجراءات المناسبة".

وأشار إلى أنه "من المفيد في هذه الظروف وتلافيا للوقوع في العتمة وتعطيل المرافق العامة واهمها المياه والمطار، ان نستمر بتشغيل المعملين، الى حين وصول الشحنة الجديدة من العراق وفق المواصفات المطلوبة"، موضحًا انه "كان من المفترض ان تصل الشحنة في منتصف الشهر الحالي، ولكن حصل تأخير لاسباب تتعلق بالمواصفات يجري العمل على معالجتها".

إلى ذلك، استقبل ميقاتي السفير البابوي لدى لبنان المونسنيور جوزف سبيتري، في زيارة وداعية بعد انتهاء مهمته في لبنان، وقبيل انتقاله الى مقر عمله الجديد سفيرا للكرسي الرسولي في المكسيك.

وفي وقت لاحق، أجرى ميقاتي اتصالا بوزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، لمتابعة المعالجات المطلوبة للحريق الذي وقع في مكب النفايات في طرابلس.

كما اتصل بقائد الجيش العماد جوزيف عون للبحث في امكان استخدام الطوافات للمساعدة في اخماد الحريق. وشدد ميقاتي على "ضرورة اعطاء التوجيهات لفرق الاطفاء والدفاع المدني لاتخاذ كل التدابير التي من شأنها تطويق هذا الحريق بشكل سريع حرصا على سلامة ابناء طرابلس والبيئة في المدينة".