رأى السّفير الرّوسي لدى الولايات المتحدة الأميركية أناتولي أنتونوف، أنّ "عناد واشنطن الّتي تواصل دوّامة العقوبات لم يعد أمرًا مفاجئًا"، موضحًا أنّ "السّلطات الأميركيّة ترفض الاعتراف بأنّ الخطوات الأحاديّة غير المشروعة، لا يمكن أن تحقّق أهدافها المعلَنة. بل على العكس من ذلك، فإنّها تضرّ بمصالح الولايات المتّحدة في حدّ ذاتها، وتضرّ أيضًا بجهود تعافي الاقتصاد العالمي".

وأكّد في تصريح، أنّ "دليل ذلك هو ارتباك "حزمة القيود" المقبلة"، مشيرًا إلى أنّه فيما يتعلّق بمسألة فرض العقوبات، فالإدارة الأميركية "تقفز في دوائر مثل راعي بقر ضعيف البصر، وتطلق النّار دون تحديد الأهداف". وركّز على أنّ العقوبات الّتي فرضتها الإدارة الأميركيّة على روسيا، لا يمكن أن تؤثّر على نهج موسكو وموقفها، ولن يكون من الممكن عزلها بتلك القيود.

وشدّد أنتونوف على أنّ "مثل هذه الخطوات العدائيّة لا يمكن أن تؤثّر على مقاربات ومواقف بلادنا. إنّها لن تؤدّي إلّا إلى التّصعيد في تجميد الحوار الثّنائي، ولن يكون من الممكن عزل روسيا بالعقوبات".