اعتبر الخبير الاقتصادي ​وليد أبو سليمان​، أن "السلطة الحاكمة تكرس شريعة الغاب والفوضى عبر الإخفاقات منذ 3 سنوات عبر عدم إقرار قيود على حركة رؤوس الأموال ما أدى الى استنفار ​المودعين​ ونرى أن المودعين يستطيعون الحصول على جزء من أموالهم".

ولفت الى أن "الإخفاق بإقرار ​الكابيتال كونترول​ أدى الى ما وصلنا اليه ونحن بشريعة الغاب، و​المصارف​ بقرار الإضراب 3 أيام تخضع الجميع في ​لبنان​ للقصاص وستتوقف ​منصة صيرفة​ وسيرتفع ​الدولار​ بوتيرة أسرع ما يؤدي لارتفاع الأسعار ما سيؤدي لتآكل القدرة الشرائية عند المواطن".

وشدد ابو سليمان على أن "المسؤولية ليست على المودع لأن أمواله من 3 سنين لدى المصارف التي تقول بأنها لدى المركزي، وعدم اتخاذ القرار بالكابيتال كونترول هو بحد ذاته قرار لتحميل الخسائر للمودع والمواطن، واليوم يأخذ المودع وديعته بالقوة، والمسؤولية على الدولة ممثلة ب​مجلس الوزراء​ و​المجلس النيابي​".