اعلن رئيس الوزراء ​الإسرائيلي​ يائير لابيد عن نيته للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش اجتماع ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​ الثلاثاء، مع عودة الدفء الى العلاقات بين البلدين.

وذكر مكتب لابيد انه "سيغادر مساء الاثنين إلى نيويورك حيث من المقرر أن يلقي خطابا أمام الجمعية العامة الخميس، والاجتماع مع أردوغان سيعقد الثلاثاء".

وكانت الشهر الماضي قد أعلنت تركيا واسرائيل استئناف العلاقات الدبلوماسية بالكامل بعد توتر شاب علاقاتهما لسنوات، وفي أيار أصبح مولود تشاويش أوغلو أول وزير خارجية تركي يزور إسرائيل منذ 15 عاما.

في سياق متصل، شهدت العلاقات بين إسرائيل وتركيا تحولا في الآونة الاخيرة، بعد زيارة الرئيس الاسرائيلي اسحق هرتسوغ لتركيا في آذار، في أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى هذا البلد منذ 2007.

وتدهورت العلاقات بين البلدين عام 2008 اثر شن اسرائيل عملية عسكرية على غزة، قبل أن يتم تجميدها عام 2010، في أعقاب هجوم كوماندوس اسرائيلي على سفينة مافي مرمرة التركية، التي كانت جزءا من قافلة مساعدات متجهة الى غزة، أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.

وجرت مصالحة بين البلدين، استمرت من عام 2016 الى 2018، عندما سحبت تركيا سفيرها وطردت السفير الاسرائيلي بسبب مقتل عشرات الفلسطينيين من سكان غزة خلال احتجاجات على الحدود في عامي 2018 و 2019