كشفت مصادر متابعة لقناة "المنار"، أن "ما استجد هو ان منسوب النكد السياسي- احد ابرز العوائق امام التشكيل- من المفترض ان يتراجع"، موضحةً أن "القرار الجدّي ب​تشكيل الحكومة​ ولو على سافة وقت قليل من انتهاء عهد ​ميشال عون​ كان قد اتخذ قبل فترة قصيرة، الا انا "التزريك والمناكفة" السياسيين اجّلا ذلك".

وشددت على أن "هذا لا يعني الى الآن ان احدًا تنازل عن قناعاته او رأيه"، لافتةً إلى أنه "في اللقاء الاخير بين الرئيسين عون و​ميقاتي​، استمر الرئيس المكلف عند رأيه بحكومة من 24 وزيرًا وأصرّ ايضًا رئيس الجمهورية على رأيه بحكومة من 30 وزيرًا".

وأكدت المصادر، أنَّ "تشبث بالرأي لن يحول لاحقًا من دون تراجع مدروس لعون وميقاتي، سيؤدي الى ولادة حكومة جديدة"، موضحةً أن "ولادة حكومة جديدة بات ميقاتي يراها ضرورية في حال وقع ​الفراغ الرئاسي​، لأن معركة "الدستورية" وصلاحيات حكومة تصريف الأعمال في حينه قد فتحت النار عليها مبكرًا".

ولفتت إلى أن "ولادة حكومة جديدة يراها الرئيس عون ضرورية لأنه لا يقبل استبدال الرئاسة الاولى بفراغ تديره حكومة تسير كيفما يريد بعض من خصوم عهده".