شددت إسرائيل، تحذيرها للمواطنين من السفر خارج البلاد، خلال فترة الأعياد اليهودية التي تبدأ الأسبوع المقبل وتستمر حتى شهر تشرين أول المقبل، تحسبا من هجمات انتقامية ومحاولات لإيران والجهاد الإسلامي وتنظيم "داعش"، "لاستهداف المواطنين الإسرائيليين"، بحسب المزاعم الإسرائيلية.

وأصدرت ما تسمى "شعبة محاربة الإرهاب" في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تحديثا بشأن تحذيرات السفر خلال عطلة الأعياد اليهودية خشية من هجمات انتقامية، حيث سيكون أول هذه الأعياد، "رأس السنة العبرية" الموافق 26-27 أيلول الحالي، ومن ثم عيد "الغفران" الموافق 5 -6 تشرين أول المقبل، و"عيد العرش" الذي يبدأ بتاريخ 10 -17 تشرين الأول.

وحذر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، في بيان صدر عنه، من محاولات إيران استهداف الإسرائيليين في الخارج، حيث تشير التقديرات إلى نية طهران الاستمرار في تلك المحاولات، بحسب مزاعم "شعبة محاربة الإرهاب".

كما حذر من هجمات أخرى قد تشنها ما وصفت بـ"المنظمات الإرهابية" بما في ذلك الجهاد الإسلامي، وتنظيم "داعش"، ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في دول مختلفة وحول العالم، وخاصة أن هذه المنظمات وفقا لادعاءات "شعبة محاربة الإرهاب"، تمتلك بنية تحتية واسعة النطاق، ويمكن أن تنفذ هجمات خاصة في شمال سيناء، وأفريقيا وآسيا، بحسب المزاعم الإسرائيلية.

وفي نهاية أيار الماضي، شددت إسرائيل تحذيرها للمواطنين من السفر إلى تركيا، تحسبا من محاولات إيرانية لاستهدافهم انتقاما لاغتيال الضابط في الحرس الثوري الإيراني، العقيد صياد خدائي، قرب منزله شرق العاصمة طهران.