أثنى وزير الأشغال العامّة والنّقل في حكومة تصريف الأعمال ​علي حمية​، خلال رعايته اجتماعًا في مكتبه في الوزارة، استكمالًا للنّقاش الّذي جرى في شهر آب الماضي، حول تحسين الأوضاع الماليّة لطيّاري "شركة طيران الشرق الأوسط"، على "الإيجابيّة الّتي أبداها الجميع، بالانفتاح للوصول إلى تفاهمات تلحظ مطالب نقابة الطيّارين من جهة، وديمومة استمرار عمل شركة طيران الشّرق الأوسط من جهة ثانية، بما يؤمّن عمل ​مطار بيروت الدولي​ وجميع شركات الطّيران في جميع المواسم؛ كون ذلك يُدخل إيرادات إضافيّة إلى الخزينة العامة وينشّط الحركة الاقتصاديّة والسّياحيّة في البلد".

وأشار حمية إلى أنّ التّفاهمات الّتي حصلت اليوم "راعت الواقع الّذي يمرّ به البلد"، لافتًا إلى أنّ "التّوصّل إلى قواسم مشتركة بين النّقابة والشّركة الوطنيّة، كان بدافع الحرص على دورها وديمومة عملها، وكذلك تعزيز وضع الطيّارين؛ لما يمثّله ذلك على صعيد المصلحة الوطنيّة".