أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال ​موريس سليم​، خلال لقائه منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان ​يوانا فرونتسكا​ في مكتبه في اليرزة، "تمسك لبنان بالقرارات الدولية لا سيما منها ​القرار 1701​"، لافتاً إلى "أهمية الحفاظ على الاستقرار في الجنوب في ظل التعاون الوثيق بين ​الجيش​ والقوة الدولية العاملة في جنوب لبنان (​اليونيفيل​)".

وركّز سليم، على ما نص عليه قرار التمديد لليونيفيل رقم 2650 بخصوص تنفيذ القوة الدولية لدورياتها، مشيراً الى أن "الجيش كان وسيبقى حريصاً على أقصى درجات التعاون مع اليونيفيل من أجل الحفاظ على الاستقرار في الجنوب، وتلافياً لأي أحداث قد توتّر الأوضاع أياً كان مستواها أو حجمها".

وشدد وزير الدفاع على أن "الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة مرسّمة منذ العام 1923 في اتفاقية (بوليه-نيوكومب) وأن حق لبنان الطبيعي هو الاستفادة من ثرواته".

وتم التطرق خلال اللقاء الى التعاون القائم بين لبنان والامم المتحدة في مجالات عديدة، وفي هذا الإطار شكر سليم لفرونتسكا الدعم الذي تقدمه المنظمة الدولية للبنان.

بدورها، أكدت فرونتسكا، التي أطلعت وزير الدفاع على المداولات التي رافقت تمديد ​مجلس الامن الدولي​ لليونيفيل والدعم الذي سيقدم الى الجيش، أن "الأمم المتحدة مستمرة بمساعدة لبنان في المجالات كافة لا سيما دعم الجيش اللبناني وتمتين التعاون والتنسيق بين وحدات الجيش وقوات اليونيفيل من أجل الحفاظ على الاستقرار لما فيه خير لبنان وأبناء الجنوب بشكل خاص".

ولفتت فرونتسكا إلى "أهمية توصل لبنان الى اتفاق ​ترسيم الحدود البحرية​ حتى يتمكن من استثمار ثرواته الطبيعية في البحر".

كذلك أوضحت أن "المساعدة الاميركية لرواتب العسكريين باتت في مراحلها التنظيمية الاخيرة، وستدفع للعسكريين عبر احد برامج الامم المتحدة".

في سياقٍ منفصل، نوّه سليم خلال لقائه نائب وزير الدفاع الغاني كوفي أمانكوا مانو، "بالدور الذي تلعبه القوة الغانية المشاركة في اليونيفيل منذ العام 1978 بشكل متواصل"، مقدراً "تضحياتهم في خلال تنفيذ مهامهم في الحفاظ على الامن والاستقرار في الجنوب". وشكر "ل​غانا​ المساعدات الانسانية المتنوعة التي تقدمها للسكان في الجنوب".

من جانبه، أشار نائب وزير الدفاع الغاني إلى "​سياسة​ بلاده الثابتة في تعزيز العلاقات اللبنانية-الغانية وتطويرها في المجالات كافة"، ونوّه "بالخبرات التي يتمتع بها الجيش اللبناني"، مقدراً "التعاون والتنسيق القائم بين الكتيبة الغانية والجيش".