مثل راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة الإسلامي المعارض، والقيادي بالحزب علي العريض، أمام قسم شرطة للتحقيق فيما قال حزبه إنها شبهات تتعلق بالإرهاب.

وتجمع عشرات المتظاهرين بينهم محامون ونشطاء سياسيون أمام قسم شرطة بوشوشة بالعاصمة تونس، احتجاجا على استجواب الغنوشي الذي ندد بسيطرة الرئيس قيس سعيد على سلطات واسعة وحله البرلمان.

وقال مسؤولون في حزب النهضة يوم السبت، إن الشرطة ستستجوب الغنوشي وعلي العريض وهو رئيس وزراء سابق للاشتباه في "إرسال جهاديين إلى سوريا"، لكن دون الإدلاء بتفاصيل.

ولم تدل السلطات التونسية بأي بيان عن سبب استدعاء الغنوشي والعريض.

وألقت السلطات الشهر الماضي القبض على عدد من المسؤولين الأمنيين السابقين وعضوين من حركة النهضة بتهم تتعلق بسفر تونسيين من أجل "الجهاد". وحُبس محمد فريخة القيادي السابق بالنهضة وصاحب شركة طيران خاصة فيما أصبح يعرف في تونس بقضية "تسفير الجهاديين الى سوريا".