لفت المكتب السّياسي الكتائبي، إلى أنّ "حزب الكتائب ال​لبنان​ية يعتبر أنّ الاستحقاق الرّئاسي المقبل محطّة مفصليّة، يتقرّر من خلالها تمديد معاناة النّاس، أو البدء بمسار التّحرّر وبناء الدّولة، وهذا المفصل المصيري يتطلّب تضافر الجهود لإيصال رئيس قادر على الحسم، صلبًا في قناعاته ومفوّضًا من الشّعب ليعالج باسم الجمهوريّة اللّبنانيّة مشكلة السّلاح مع "​حزب الله​"، فلا يدافع عنه في المحافل الدّوليّة؛ ويكون مؤتمنًا على مبادئ الجمهوريّة ودستورها و".

وحذّر في بيان، بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النّائب ​سامي الجميل​، من أن "يكون استعجال ​تشكيل الحكومة​ مؤشّرًا إلى نيّة مبيّتة بتأجيل الاستحقاق الرئاسي، وإدخال البلد في فراغ جديد لا يمكن أن يتحمّله"، مؤكّدًا أنّ "المطلوب فورًا ودون أيّ مماطلة، الدّعوة إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهوريّة، على أن يلي ذلك تشكيل حكومة جديدة فاعلة، تنكبّ على وضع خطّة واضحة لانتشال لبنان من الانهيار، بدل التلهّي بموازنات عشوائيّة غير مبنيّة على أسس سليمة".

وأشار المكتب السّياسي إلى أنّ "الحزب يتوقّف بإيجابيّة أمام وحدة صفّ المعارضة، الّتي تصدّت لموازنة كانت لتشكّل كارثةً حقيقيّةً على اللّبنانيّين، ويأمل أن تنسحب هذه الوحدة على الاستحقاقات المقبلة، لما فيه خير لبنان واللّبنانيّين".

وتوجّه بالشّكر إلى "كلّ الوجوه السّياسيّة والدّبلوماسيّة والحزبيّة والإعلاميّة، الّتي شاركت في ذكرى اغتيال رئيس الجمهوريّة الأسبق ​بشير الجميل​، وشكّلت مناسبةً جامعةً أكّدت حاجة لبنان إلى رئيس يوحّدهم بصدقه وقدرته على إحقاق الحق، ويكون على قدر 10452 كلم2". وفي ذكرى اغتيال النّائب الأسبق ​أنطوان غانم​، أكّد حزب الكتائب "أنّه سيبقى وفيًّا للنّضال الّذي قاده ورفاقه، وأنّ التّضحيات الّتي بذلها ستبقى البوصلة في كلّ خطوة".