أشار المعتمد البطريركي الماروني لدى الكرسي الرسولي المطران يوحنا رفيق الورشا، إلى أنّ "يسوع المسيح ينقل المؤمن من الوصايا إلى مرحلة أبعد، وهي خلاصة الوصايا، أي المحبّة واتّباع المسيح".

وأكّد، خلال ترؤّسه قدّاسًا احتفاليًّا بمناسبة ذكرى شفاء نهاد الشامي، في دير مار مارون - عنايا، أنّ "أكبر مساحة لعمل الخير اليوم هي لبنان، في ظلّ التّعتير ووجود المرضى والمتألّمين والمهمّشين. من خلال فلس الأرملة، يمكننا أن نساعد ونساند ونمسح دمعةً في عين شخص مهمّش أو مريض أو فقير".

وشدّد المطران الورشا على أنّ "فرح العطاء أكثر غبطةً من فرح الأخذ"، طالبًا من الرّبّ، بشفاعة القديس شربل، "الّذي تَرك كلّ شيء ليذهب إلى الثّمار والنِّعم الرّوحيّة، وتَرك المجد الباطل كي يذهب إلى يسوع، أن يساعدنا كي نتبع يسوع ونصبح على طريقه". وركّز على "أنّنا نطلب أيضًا السّلام والاستقرار للبنان والعالم، الّذي يموج بمشاكل وحروب وأزمات كبيرة".