ركّز عضو كتلة "نوى القوى التغيير" النّائب رامي فنج، على أنّ "النّواب التّغييريّين الّذين سيلبّون دعوة مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّخ عبد اللطيف دريان ومبادرة السّفير السعودي وليد بخاري، للقاء يشمل نوّاب السنّة كافّة في دار الإفتاء، ليس لديهم أيّ أجندة أو برنامج".

ولفت، في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان"، إلى "أنّنا كنوّاب تغييريّين، تركنا مروحةً ديمقراطيّةً لمن يريد المشاركة، وسنذهب عند المفتي لنسمع وجهة نظره وننقل له وجهة نظرنا، وهذه مناسبة وطنيّة جامعة لإيصال أرائنا بشكل واضح".

وعن مبادة كتلة نوّاب التّغيير الرّئاسيّة، أشار فنج إلى أنّ "بعد جولةٍ على الكتل السّياسيّة والشّخصيّات اللّبنانيّة، قيّمنا اللّقاءات الّتي حصلت، ونحن بصدد طرح بين بعضنا البعض اسم مرشّح من أجل أن نتشارك به مع زملائنا في المجلس".