أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أنه "إذا أرادت أي دولة أن تتعاون مع إيران، فنحن بالطبع سنمهد الطريق لذلك"، مشيرًا إلى أنّ "سياسة إيران هي ألا تعيش تحت هيمنة أي قوة".

ولفت، في تصريح، إلى أنّ "عالم اليوم يعاني الاضطهاد بسبب شعور بعض الدول بأنها متفوقة على غيرها"، موضحًا أنّ "في خطابي أمس شددت على ضرورة ألا يسمح المجتمع الدولي لمن يمارس القمع بالحصول على القوة"، مشيرًا إلى "أننا نعتقد أن قمع الشعب الفلسطيني يجب أن يتوقف، واتفاقيات كامبد ديفيد وغيرها لم تقدم الحل المناسب".

وشدد رئيسي على أنّ "ما يهمنا هو رفع العقوبات وإذا وافقنا على الاتفاق النووي الذي يتحدثون عنه، فإننا سنكون عرضة للتهديد"، لافتًا إلى أنّ "ما لم نحصل على ضمانات، فإننا قد نواجه التحديات التي نواجهها"، مؤكدًا أنّ "الضمانات التي نطلبها سببتها تصرفات سابقة لواشنطن، والإجراءات أحادية الجانب التي قد تتخذها".

وأوضح أنّ "أسواق النفط والغاز بالعالم مرتبطة ببعضها ولا يمكن فرض سقف أسعار على أحد المنتجين"، لافتًا إلى أنّ "صرفات الإدارة الأميركية الحالية ليست مختلفة عن سابقتها، ورفع العقوبات لم يحصل حتى الآن".

عبى صعيد آخر، ذكر رئيسي أنّ "أنني اتصلت بعائلة مهسا أميني وأكدت لها أننا سنحقق في حادث مقتلها"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن التعامل مع حقوق الإنسان بمعايير مزدوجة"، موضحًا أنّه "يجب التفريق بين المظاهرات والتخريب وهناك آراء مختلفة في إيران".

وأكّد "أننا على استعداد للعب دور الوساطة من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا"، كاشفًا أنه "لدينا عدد من الاتفاقات العسكرية والاقتصادية مع روسيا وهي تمتد لسنوات وسنعمل على توسيعها".