أشارت وزيرة الخارجيّة الأستراليّة بيني وونغ، بعد اجتماع نادر مع نظيرها الصّيني ​وانغ يي​، على هامش أعمال الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة في ​نيويورك​، إلى أنّ الاجتماع كان "بنّاء"، لكنّ هذا لا يعني أنّ تطبيع العلاقات بين ​أستراليا​ و​الصين​ يمكن أن يحصل سريعًا.

وأعربت عن اعتقادها أنّه "طريق طويل مع الكثير من الخطوات الّتي يتعيّن على كلا الجانبين أن يتّخذاها، للتوصّل إلى علاقة أكثر استقرارًا". وذكرت أنّ ملفّ العراقيل التّجاريّة طُرح "بشكل واضح جدًّا"، مبيّنةً أنّها أثارت أيضًا قضيّة الصّحافيّة الأستراليّة تشينغ لي، المحتجزة في الصين و"عددًا من القضايا القنصليّة الأخرى".

والصين هي أكبر شريك تجاري لأستراليا، لكنّ العلاقة بين البلدين تدهورت خلال السّنوات الخمس الماضية. ومِن أبرز نقاط الخلاف بين البلدين، الأنشطة الّتي تقوم بها الصين لتوسيع نفوذها في المنطقة، والقمع الّذي تُتّهم بكين بممارسته في كلّ من إقليم شينجيانغ والتيبت وهونغ كونغ.