وصلت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس رونالد ريغان" إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية، تمهيداً لتنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين تستهدف إظهار قوتهما في مواجهة تهديدات متزايدة من كوريا الشمالية.

هذه التدريبات ستكون الأولى التي تشارك فيها حاملة طائرات أميركية في المنطقة منذ عام 2017، عندما أرسلت الولايات المتحدة 3 حاملات طائرات، بما في ذلك "يو أس أس رونالد ريغان"، لتنفيذ مناورات بحرية مع كوريا الجنوبية رداً على تجارب نووية وصاروخية أجرتها كوريا الشمالية.

وكالة "فرانس برس" نقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قوله، إن نشر حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" في بوسان يُظهر قوة التحالف الكوري الجنوبي - الأميركي"، مضيفاً أن الزيارة تستهدف "ردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".

واستأنفت سول وواشنطن هذا العام تدريباتهما العسكرية الواسعة، التي قُلّص حجمها أو جُمّدت في السنوات الماضية، من أجل تعزيز المسار الدبلوماسي مع بيونغ يانغ، أو بسبب فيروس كورونا ، بعد استئناف كوريا الشمالية اختبارات عسكرية ضخمة وتفاقم تهديد حصول نزاع نووي مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".

وأعلنت البحرية الكورية الجنوبية أن التدريب المشترك مع المجموعة القتالية لحاملة الطائرات الأميركية، يستهدف تعزيز الاستعداد العسكري للدولتين الحليفتين وإظهار "تصميم راسخ من تحالف كوريا والولايات المتحدة من أجل السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية".