كشفت وكالة "أ.ف.ب""، أن "رئيسة وزراء ​فرنسا​ إليزابيث بورن ستزور ​الجزائر​ في 9 و10 تشرين الأول لإعادة إطلاق العلاقات الثنائية".

وتوترت العلاقات بين الجزائر وفرنسا على خلفية تصريحاته أدلى بها ماكرون، أيلول 2021، إنتقد فيها النظام الجزائري وشكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار.

وعلى خلفية تصريحات ماكرون، استدعت الجزائر سفيرها لدى باريس للتشاور، كما حظرت مرور الطائرات العسكرية الفرنسية عبر أجوائها. وكانت الطائرات الفرنسية العسكرية تستخدم عادة المجال الجوي الجزائري لدخول ومغادرة منطقة الساحل الإفريقي.

إلا أن العلاقات تحسنت تدريجيا أواخر كانون الثاني 2022، بعد عدة زيارات قام بها وزير خارجية فرنسا، في حينها، جان إيف لودريان. وفي 25 آب من هذا العام، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجزائر في زيارة يهدف منها إلى إنهاء صفحة الخلافات بين البلدين وتقريب وجهات النظر بعد توتر شاب العلاقات.