اقتحم مستوطنون إسرائيليون المسجد الأقصى بحماية الشرطة الاسرائيلية، وذلك تزامنًا مع فترة الأعياد اليهودية، كما انتشرت الشرطة السرائيلية في ساحات المسجد الأقصى، ومنعت الفلسطينيين دخول منطقة مصلى باب الرحمة.

في هذا السباق، أفادت قناة "الجزيرة"، عن "دعوات فلسطينية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى للرباط فيه، والدفاع عنه".

في 23 أيلول، أفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم وضع المؤسسة الأمنية في حالة تأهب قصوى في رأس السنة العبرية (25-27 أيلول) ويتم تعزيز نظام الشرطة والأمن إلى جانب الاستعدادات لدى الجيش الإسرائيلي لتوسيع عملية "كاسر الأمواج" إذا لزم الأمر".

ولفتت إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع العملية، أولا في نابلس وجنين (شمالي الضفة)، ولاحقا إلى أماكن أخرى إذا لزم الأمر، والافتراض هو أن الأمر سيستغرق عدة أشهر لإعادة تشكيل الواقع الأمني"، ​​الضفة الغربية.

و"كاسر الأمواج" عملية تقوم بها شرطة "حرس الحدود" وجهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك)، جنبا إلى جنب مع الجيش الإسرائيلي منذ أواخر آذار الماضي، وتتركز في مدن شمالي الضفة الغربية لاستهداف ناشطين فلسطينيين.