أشار مستشار الأمن القومي الأميركي، ​جيك سوليفان​، إلى "أننا نأخذ التهديدات النووية الروسية على محمل الجد، وروسيا ستواجه عواقب كارثية إذا سلكت المسار المظلم واستخدمت ​الأسلحة النووية​"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يحدث في روسيا مع الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​"، وأكد "أننا مستمرون في دعم أوكرانيا وحقها في الدفاع عن نفسها".

ولفت إلى أن "ما نراه في روسيا استياء عميق مما يفعله بوتين لأنه كذب على شعبه حين قال إنها عملية عسكرية خاصة"، وأردف أن "الشبان في روسيا ليسوا متحمسين للانضمام إلى القتال ويفرون إلى الحدود والمطارات بأعداد كبيرة".

واعتبر سوليفان، أن "إجراء استفتاءات صورية مستعجلة وتعبئة مئات الآلاف دليل معاناة بوتين في أوكرانيا"، وشدد على أنه "ليس لدى بوتين الكثير من الخيارات، وكان يدرك أنه سيترتب على أمر التعبئة اضطرابات في روسيا"، وتابع أن "الجيش الروسي في مأزق والجيش الأوكراني يحقق مكاسب في ساحة المعركة ويمنع الروس من التقدم".

وأكد أن "​واشنطن​ ستفرض ​عقوبات​ جديدة إذا استمرت موسكو بمسار الاستفتاء، وسنضاعف جهدنا لتزويد أوكرانيا بالأسلحة"، وأوضح أنه "لدينا خطوط اتصال مستمرة مع الروس على مستوى عال منذ أشهر".

وكان نائب رئيس ​مجلس الأمن الروسي​ ​دميتري ميدفيديف​، قد شدد على أن "أي أسلحة في ترسانة موسكو، بما في ذلك ​الأسلحة النووية​ الاستراتيجية، يمكن استخدامها للدفاع عن الأراضي التي انضمت إلى ​روسيا​ من ​​أوكرانيا​​"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء.