نشر المرشح لرئاسة الجمهورية الدكتور جيلبير المجبِّر، الجزء السابع من برنامجه الإنتخابي والمقسم لعدة نقاط، وتناول أولاً، العناية الطبيّة، وأشار إلى أنه "سيعمل على تأمين إجباري وضمان شيخوخة، في الحقل الطبي إنّ الأطباء اللبنانيين المنتشرين في كل بقاع العالم يقومون بأعمال مثيرة للإعجاب في تأدية مهامهم. إنّ كليات الطب الواسعة الشهرة من المفترض أن تستعيد المكانة التي هي عليها لا بل يجب أن تكون منارة الشرق والغرب. علينا تعزيز المستشفيات الحكومية والمستوصفات في الأقضية وتأمين كل حاجاتها الضرورية. إنّ افضل العناية الطبية يجب أن تقدّم لشعبنا وأن يكون لكل مواطن حق الإستفادة منها على قدم المساواة. علينا المطالبة بتأمين إجباري للجميع لا فرق أن كان عاما أو خاصا، ويجب أن يستفيد المسنوّن من ضمان الشيخوخة".

وفي ما يتعلق بالإقتصاد، أشار البرنامج إلى أنّ "اقتصاد حر، حيث لقد عرف لبنان إزدهاره في ظل نظام الإقتصاد الحر الذي أثبت فعاليته وفائدته، والذي يجب أن يستمر في تقديم منهجية العيش التي تتلائم وإقدام اللبنانيين".

وتضمن البرنامج فقرة حول التمثيل السياسي، وقال: "حرية التعبير، الشعب حر في التعبير عن رأيه وكذلك كل فرد من أفراده. إن كل رجل سياسي يجب أن يتمتع بحرية طرح أفكاره، يجب ألاّ يُستبعد أحد من أجل أفكاره. إنه لمن الأسلم الإفساح في المجال للصراع السياسي بدل الصراع القمعي".

حول رفع الحصانة أشار البرنامج إلى أنّ "القانون فوق الجميع، هذا يجب أن يكون دلالة أخرى على المساواة بين اللبنانيين، وليس من أحد فوق القانون، فلا يمكن لأي إنسان التمتّع بصفة رسمية موظفا كان أو نائبا او وزيرا أو... وحتى رئيس جمهورية نفسه أن يتذرع بحصنة لإرتكاب أي مخالفة. يجب أن يكون القانون فوق الجميع، وسيكون كذلك، كما سيطبق بعدل. ومن هنا ضرورة إنشاء وتعزيز المحكمة العليا والمحكمة الدستورية وتفعيلهما".

وفي ما يتعلق بالديمقراطية التعددية، أكد البرنامج تساوي الفرص أمام الجميع ، يعد لبنان مثالا للديمقراطية في المنطقة ومستودعًا للأدمغة ورائدًا في حقلي التربية والطب ، ويجب أن يبقى كذلك في جو من الحرية ، بحيث يتمتع المسيحيون والمسلمون بفرص متساوية في مختلف الميادين . يجب وضع قانون جديد للإنتخابات يراعي التمثيل الشعبي السليم .

وتناول التشريعات الضريبية، ورأى أنّه "من أجل مصلحة الجميع، لكي تتمكن الحكومة البر بوعدها والوفاء بإلتزاماتها عليها الإعتماد على الضرائب. لذلك على جهاز دائرة ضريبة الدخل السعي الى تحصيل الضرائب بالإستناد إلى تشريع ضريبي صارم وعادل. لكي تأتي إعادة توزيعها على المواطن مفيدة وعادلة بدورها، فلا محسوبية ولا تمييز".

وأكد البرنامج الإنتخابي للمرشح جيلبير المجبِّر على حرية الصحافة، وشدد على حرية الكلمة والرأي، وقال "إنّ حرية الكلمة والرأي هما مرادف للحرية المطلقة والديمقراطية. ونحن كفريق عمل نؤمن بإشراك الشعب بمواجهة الوقائع ويجب ألاّ نعتمد أبدًا إلى إخفاء الحقيقة. ستكون هناك إصلاحات في حقل الاعلام فحيث يوجد قصد لتشويه الحقائق أو لإعطاء تفسيرات ملتوية يجب أن يكون هناك مسؤولية، ويجب أن تطبق وسائل الرادع والعقاب وفقًا لتشريعات أقسى وأوضح فيما خصّ جرميّ التشهير والتشويش".

وأضاف أنّ "لا يمكن الترحيب بأية حركة أصولية، لكل إنسان الحق بإعتناق المبدأ الذي يريد، فمعتقداته تخصه وحده، ولكن إذا أصبح إعتناقها يجري على حساب لبنان وشعبه، عندها يجب التصدي لها وقطع دابرها، وبناء على ذلك سنسعى إلى حل كل الحركات الأصولية المتواجدة على الأراضي اللبنانية".

وفي يتعلق بالإرهاب والمخدرات أكد على "محاربة شبكات الإرهاب والمخدرات والقضاء عليها. سنضع حدًا للإرهاب وسنبذل قصارى جهدنا للقضاء على تجارة المخدرات ومنع تعاطيها ومن أجل ذلك سننشىء الأجهزة المتخصصة والفرق الخاصة ويجب الإستعانة بالخبراء في هذا المجال لكي نتمتع بحياة أفضل ولكي يعود لبنان إلى سابق عهده".