أفادت مصادر الـLBCI، بأن "ما أصبح شبه نهائي أن القرار السياسي اتخذ بترميم حكومة تصريف الأعمال برئاسة ​نجيب ميقاتي​"، محذرة من أن "ميقاتي غير رأية بالوزراء الذين يريد تبديلهم أي وزراء الإقتصاد والمهجرين، الا أنه وإن أصر ميقاتي بحصر التغيير بهذين الوزيرين، ف​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ سيسمي بديلا عن الوزيرة ​نجلا رياشي​"، الا أن مصادر أخرى أن "لا صحة لهذا الطرح، وأن عون لا مشكلة لديه بتغيير وزير الإقتصاد شرط أن يكون بديله مقبولا من ​نواب عكار​ السنة كي يضمن إعطاء الحكومة الثقة".

أما بالنسبة ل​وزير المهجرين​ ​عصام شرف الدين​، فرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق ​وليد جنبلاط​، فأكدت مصادره أنه "لا يهتم يوزير درزي ثان، ولا مشكلة بتبديله بإسم شرط الا يكون استفزازيا".

أوساط للتفاوض مع ميقاتي أبلغت القناة أن "خيار استبدال 4 وزراء من الحكومة، وزير مسيحي ووزير سني ووزير شيعي ووزير درزي واردة جدا خصوصا بظل الحديث عن نبية بري استبدال وزير المال بالنائب ​ياسين جابر​، والنية بتغيير نائب رئيس مجلس الوزراء".

ورأت جهات معنية، بحسب الـLBCI، أن "هناك من يخطط للقبض على القرار الإقتصادي باعتبار أن نائب رئيس الحكومة يتعلق مباشرة بالمفاوضات".