أشار عضو تكتّل "​لبنان​ القوي" النّائب ​​آلان عون​​، إلى أنه "في تفاصيل ​الموازنة​ هناك بعض البنود الايجابية على صعيد تصحيح ايرادات وبعض المواد الاصلاحية، ونعترف ان الموازنة غير كافية ولكن امامنا خيار البقاء امام فوضى مالية او ان نؤسس لعودة الانتظام المالي".

ولفت في حديثٍ على قناة الـ"lbci"، إلى "أننا نعوّل على موازنة 2023 ونأمل ان تكون اوّل خطوة تعمل عليها ​الحكومة​ حتّى تقرّ في وقتها". وأوضح أنه "حصل تردد لدى الحكومة وتردد في حسم ارقامها، وهذا ما ادّى الى كلّ التأخير ووصلنا الى مكان نقول فيه ان ارقام وحدّ ادنى من الضوابط اهون الشرّين امام الفوضى المالية".

وذكر عون، "أننا بانتظار نقاش الخطة الاقتصادية وهي اساسية الا نقرّ موازنة؟ الموازنة وان لم تكن ميثالية اي انتظام مالي افضل من الفوضى"، مردفاً أنه "إذا انتهت الموازنة الى صيغة معقولة احتمال كبير ان نصوت لها". وتساءل: "هل عدم وجود موازنة يخدم مسار الاتفاق مع الصندوق واجراء الاصلاحات؟ موازنة افضل تخدم هذا المسار افضل ولكن عدم اقرار الموازنة لا يخدم بتاتا هذا المسار".

وأوضح أن "الموازنة ستقرّ غدا بالمبدأ وتشكيل الحكومة على ما يبدو من المفترض ان يحصل هذا الاسبوع، وواضح انه بات قريبا ان يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسة انتخاب رئيس، وموضوع الحكومة ليس في النقطة صفر ولا انتهى بعد وفي معلوماتي ان المساحة جدية للاتفاق". وأضاف أن "مايسترو التأليف هو رئيس الحكومة ولكن بالشراكة مع رئيس الجمهورية وليس بمعزل عن الكتل النيابية التي لها رأي ايضا".

وأشار إلى أنه "صحيح ان حزب الله جزء من محور الا انه ايضا يمثل شريحة كبيرة من اللبنانيين، وانا حكما يجب ان اكون على علاقة جيّدة معه ولكن لا على حساب العلاقة مع الاخرين والعالم العربي، ونحن لسنا مع اي دور للحزب خارج الحدود اللبنانية".