لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النّائب قاسم هاشم، إلى أنّه "يبدو أنّ بعض الجهات الحزبيّة اعتقدت أنّها الوحيدة المحتكرة لقضيّة لبنان في مسار الصّراع مع العدو الإسرائيلي، ألا وهي قضيّة احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، لتذرّ الرّماد في العيون زيادة في التّجارة السّياسيّة، بعيدًا عن الحقيقة في ما تثيره في مواقفها، وأخيرًا اجتماع دار الفتوى والقضايا الّتي طُرحت، محاولين الاقتناص الرّخيص وكأنّ لا حريصًا وأمينًا على قضيّة المزارع إلّا هذه المجموعة".

وركّز في تصريح، على أنّ "هذا أبعد ما يكون عن حقيقة المداخلات والمواقف داخل لقاء دار الفتوى وخارجه"، مشيرًا إلى أنّ "لتبيان حقيقة موقفنا، كان المطلوب الاستفسار قبل بعض الكلام". وأكّد أنّ "مداخلتنا داخل الاجتماع كانت ركيزتها ومحورها قضيّة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، واستمرار احتلالها كقضيّة وطنيّة، والإشارة لعلاقة الافتاء وامتلاكهم لجزء من هذه الأرض المحتلّة".

وأوضح هاشم أنّ "البيان الختامي كان بعهدة المفتي، وأشرنا إليه ليتضمّن البيان هذه الفقرة، وهو ما لفتنا النّظر إليه عبر بعض المحطّات التّلفزيونيّة؛ وما على البعض إلّا تقصّي الحقائق قبل بيانات تسجيل المواقف الارتجاليّة".