علق النائب السابق نبيل نقولا، في حديث لـ"النشرة"، على الإعتداء على ثانوية انطلياس الرسمية بالسرقة، للمرة الثانية خلال اسبوع، مستغرباً كيف يحصل هذا الأمر في حين أن القضية الأولى لا تزال في يد القوى الأمنية، معتبراً أن من يقوم بذلك هو مدعوم أو مستهزء بتلك القوى.

ورأى نقولا أن ما حصل يأتي في إطار الفلتان الأمني الذي تعيشه البلاد في المرحلة الراهنة، وبالتالي يمكن وضعه في هذا السياق الذي ينم عن عدم إحترام القوانين، لكنه في المقابل سأل عما إذا كانت هذه المدرسة مستهدفة لمنعها من فتح أبوابها، خصوصاً بعد أن قررت أن تعطي الأولوية لإستقبال الطلاب اللبنانيين، على أن يأتي بعد ذلك دور الطلاب السوريين.

وشدد نقولا على مسؤولية القوى الأمنية في توضيح أسباب ما تتعرض له هذه المدرسة، قائلاً: "لو أراد أحد المواطنين أن يدهن منزله كان فرع المعلومات ليحضر قبل أن يأتي العامل، فإين هو اليوم؟"، سائلاً: "هل المطلوب أن تذهب المدارس إلى تحصين نفسها بالسلاح بعد أن لجأت المصارف إلى ذلك؟".

بالإضافة إلى ذلك، سأل نقولا عن أسباب غياب نواب المتن عن هذه القضية، لا سيما أن أي منهم لم يذهب إلى زيارة المدرسة، مشدداً على أنه لا يمكن أن تترك ثانوية هي من أهم المدارس في لبنان بهذا الشكل.