أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مؤتمر صحافي، "أننا سنفرض عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات الإيرانيين، بما في ذلك ما تعرف بشرطة الأخلاق الإيرانية".

ولفت إلى "اننا نضم أصواتنا، جميع الكنديين، إلى أصوات ملايين الأشخاص حول العالم الذين يطالبون الحكومة الإيرانية بالإنصات إلى شعبها ووضع حد لقمعها للحريات والحقوق وترك النساء وجميع الإيرانيين ليعيشوا حياتهم ويعبروا عن أنفسهم بشكل سلمي".

ويأتي ذلك في ظل احتجاجات في إيران، ظهرت بعد مقتل المواطنة الإيرانية مهسا أميني بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق في إيران، والتي أكّد وزير الداخلية الإيراني احمد وحيدي، أنّ التقارير والشواهد والمعاينات الطبية أكدت أنّ الشابة مهسا أميني، لم تتعرض للضرب والإهانة، مشددًا على "أننا ننتظر تقارير الطب الشرعي لتوضح الأسباب الفعلية لوفاتها".

ولفت إلى "أننا وضعنا قيوداً مؤقتة على الانترنت للحفاظ على الأمن"، مؤكدًا أنّ "أعمال الشغب الحالية ستنتهي، وسيتعامل القضاء مع المخالفين"، كما أشار إلى أنّ "هناك مجموعات مدفوعة تقوم بأعمال الشغب خلال الاحتجاجات الحالية، وهؤلاء لا يهمهم ما جرى لأميني ومصيرها".