أشار تكتل "الاعتدال الوطني"، عقد اجتماعه الدوري، إلى "أنّه بحث في دعوة رئيس المجلس النيابي إلى جلسة مخصّصة لانتخاب رئيس للجمهوريّة"، مشدّدًا على "ضرورة العمل للوصول إلى التّوافق على انتخاب شخصيّة جامعة، لكي لا نقع مجدّدًا في محظور تعطيل النّصاب الدّستوري للجلسات، لأنّ وضع البلاد والعباد لم يعد يحتمل تعطيلًا في المؤسّسات الدّستوريّة لا الرّئاسيّة ولا الحكوميّة".

وتمنّى في بيان، على رئيس الجمهوريّة بما بقي له من أسابيع في سدّة الرّئاسة، "تسهيل مهمّة الرّئيس المكلّف، ليصار إلى تشكيل حكومة تكون ضمانة لبقاء المؤسّسات، في حال دخلنا في محظور التّعطيل لا سمح الله".

وأثنى التّكتّل على "اللّقاء الجامع الّذي عُقد في دار الفتوى"، مشدّدًا على "تبنّي كلّ ما جاء في البيان الصّادر عن اللّقاء، وضرورة عقد هكذا لقاءات بشكل دائم، تحت عباءة هذه الدّار الوطنيّة". وجدّد تأكيد على انفتاحه "للحوار مع جميع التّكتّلات السّياسيّة الوطنيّة، لكي يصار إلى تقريب وجهات النّظر في كلّ الاستحقاقات الدّستوريّة والأزمات الوطنيّة، لأنّ الحوار هو السّبيل الوحيد للتّفاهم بين الأفرقاء".

وتوجّه بالتّعزية إلى "ذوي ضحايا مركب الموت". كما توجّه باسم أهالي الضحايا إلى "كلّ المسؤولين في هذه الدّولة المهترئة، لكي تكون حادثة المركب عبرةً لهم للحالة الّتي وصل إليها أهلنا في عكّار والشّمال وكلّ لبنان".