صرّح المتحدث باسم ​مجلس الأمن​ القومي في ​البيت الأبيض​، أدريان واتسون، بأنّه "من السخف أن تلمّح ​روسيا​ إلى أنّ الولايات المتحدة يمكن أن تكون مسؤولة عن التسرّب من خطّ أنابيب الغاز ​نورد ستريم​"، مشيرا الى "اننا نعلم جميعا أنّ روسيا تنشر معلومات مضلّلة منذ وقت طويل، وهي تقوم بذلك مجدّداً هنا".

وجاء كلام واتسون رداً على دعوة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ​ماريا زاخاروفا​، الرئيس الأميركي جو بايدن، ليُعلن ما إذا كانت الولايات المتحدة متورّطة في مسألة تسرّب الغاز.

واكدت زاخاروفا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان "الرئيس الأميركي، ملزم بالإجابة على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة قد نفّذت تهديدها"، في إشارة إلى تصريح أدلى به بايدن في السابع من شباط، أي قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، ذكر فيه "إذا غزت روسيا (أوكرانيا)، فلن يكون هناك نورد ستريم 2".

ويُشار في البيت الأبيض إلى أنّ "هذه التصريحات تعكس الضغوط الشديدة التي مارسها الرئيس الأميركي على ألمانيا للتخلّي عن مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2، الأمر الذي حقّق النتيجة التي أرادها بايدن".