أعلنت وزيرة خارجية ​السويد​، أن "​فرنسا​، بوصفها رئيسة ل​مجلس الأمن​، أبلغتنا أن روسيا طلبت اجتماعا لبحث موضوع التسرب من ​نورد ستريم​، وأن هذا الاجتماع مقرر الجمعة"، موضحة أن "السويد و​الدنمارك​ كلفتا تزويد أعضاء مجلس الأمن معلومات عن التسرب الذي حصل في منطقتيهما الاقتصاديتين".

وأمس كشفت هيئة مسح الزلازل السويدية، "أننا رصدنا إنفجارات قوية تحت سطح البحر في مناطق محيطة بخط أنابيب "​نورد ستريم​"، تزامنًا مع رصد تقلص تدفقات ​الغاز​".

كما أشارت ​رئيسة وزراء الدنمارك​، ميت فريدريكسن، إلى أن "​التسرب النفطي​ من ​نورد ستريم​ ناجم عن عمل متعمد".

وفي 26 أيلول، أعلنت هيئة الملاحة البحرية الدنماركية "تسرب غاز في بحر ​البلطيق​ قرب مسار خطّ أنابيب "​نورد ستريم 2​" الذي يربط ​روسيا​ بألمانيا​".