أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، حزنه على وفاة الفتاة مهسا أميني، وشدد على أنه سيواصل متابعة قضيتها المؤثرة وقد تواصل مع عائلتها، وأوضح أن "السلطة القضائية هي من تبت في ملف مهسا أميني وينتظر صدور التقرير النهائي".

ولفت إلى أنه "يجب التفريق بين الاحتجاج وأعمال التخريب وحياة الناس وأموالهم خط أحمر ولن نسمح بالاعتداء عليها".

ومنذ الإعلان عن وفاة الشابة ​مهسا أميني​ في الاعتقال في 16 أيلول بعد ثلاثة أيام على توقيفها في ​طهران​ لعدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة للبلاد، تشهد إيران تظاهرات مسائية متتالية.

وبحسب حصيلة جديدة نشرتها الثلاثاء وكالة أنباء فارس "قتل نحو 60 شخصا" منذ 16 أيلول. وأعلنت الشرطة مقتل عشرة من عناصرها لكن لم يتّضح ما إذا هؤلاء العشرة من ضمن الحصيلة التي أوردتها وكالة "فارس". وأعلنت السلطات توقيف أكثر من 1200 متظاهر.