أشارت ​وزارة الخارجية الأميركية​، إلى أن "ادعاء أن واشنطن تقف وراء حادثة ​نورد ستريم​ أمر غير معقول وجزء من التضليل الروسي".

كما أكد مسؤول دفاعي أميركي كبير في حديثٍ لوكالة "رويترز" للأنباء، أنه "قطعا لا علاقة للولايات المتحدة بحادث التسرب في أنابيب نورد ستريم".

واليوم، ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ​ماريا زاخاروفا​، أنّه "في 7 شباط 2022، ذكر الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ أن نورد ستريم سينتهي إذا غزت روسيا ​أوكرانيا​... بايدن ملزم بالإجابة على سؤال عما إذا كانت ​الولايات المتحدة​ قد نفذت تهديدها".

وأعلنت وزيرة خارجية ​​السويد​​، أن "​فرنسا​، بوصفها رئيسة ل​​مجلس الأمن​​، أبلغتنا أن روسيا طلبت اجتماعا لبحث موضوع التسرب من ​نورد ستريم​، وأن هذا الاجتماع مقرر الجمعة"، موضحة أن "السويد و​الدنمارك​ كلفتا تزويد أعضاء مجلس الأمن معلومات عن التسرب الذي حصل في منطقتيهما الاقتصاديتين".

وأمس كشفت هيئة مسح الزلازل السويدية، "أننا رصدنا إنفجارات قوية تحت سطح البحر في مناطق محيطة بخط أنابيب "​نورد ستريم​"، تزامنًا مع رصد تقلص تدفقات ​الغاز​".

كما أشارت ​رئيسة وزراء الدنمارك​، ميت فريدريكسن، إلى أن "​التسرب النفطي​ من ​نورد ستريم​ ناجم عن عمل متعمد".

وفي 26 أيلول، أعلنت هيئة الملاحة البحرية الدنماركية "تسرب غاز في بحر ​البلطيق​ قرب مسار خطّ أنابيب "​نورد ستريم 2​" الذي يربط ​روسيا​ بألمانيا​".