ذكر وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، "أنني كل القطاع التربوي في لبنان نعمل بظروف صعبة ومستحيلة، نحن كوزارة لا خيار امامنا الا العودة الى المدرسة"، مشيرًا إلى أنّ "لبنان لم يكن جاهزاً اطلاقاً للتعليم عن بعد للأسف، والتعويل على العودة اليوم بغاية الاهمية لانقاذ العام الدراسي".

ولفت، في حديث عبر قناة الـ"ام تي في"، إلى "أننا لن نسمح بسقوط المدرسية الرسمية والجامعة اللبنانية اطلاقاً"، معتبرًا "أننا في حالة افضل من اللا موازنة وهذا الامر بغاية الاهمية"، كاشفًا "أننا نحتاج الى 260 مليون دولار من أجل تعليم بشكل جيّد"، موضحًا أنّه "لدي فجوة 70 الى 80 مليون دولار في القطاع التربوي، ولهذا سافرت الى اميركا واملي كبير بتأمين هذه الاموال".

وذكر الحلبي، "أنني أريد حوافز للاساتذة في الرسمي والمهني والجامعة اللبنانية، وأريد تأمين مازوت وكهرباء"، لافتًا إلى أنه "لا احد يملك هواية الاضراب ولكن معاشات المعلمين لا تتعدى ثمن 3 صفيحات بنزين"، مؤكدًا "أنني قمت بتأمين 30 مليون دولار لصناديق المدارس الرسمية لليوم".

وأكّد أنه "من حق كل طفل على الأراضي اللبنانية أن يتعلم"، مشيرًا إلى أنه "هناك ​سياسة​ حكومية بأن لا يجوز دمج اللبنانيين وغيرهم في التعليم"، مشيرًا إلى "أننا نوافق على حالات من السوريين للتعلم قبل الظهر، لكن لا يمكننا أن نتحمل الاعداد الكبيرة"، مؤكدًا أنه "في بداية فكرة الدولرة تمنيت على الجميع عدم ارهاق العائلات بالدولار، وحاولت اخذ وعد باستثناء فئة ما ليست لديها دولار، مثل ابناء موظفي الدولة"، موضحًا أنّ "أنني اصدرت تعميمًا بعدم استيفاء الاقساط بالدولار، وسأستعمل ما منحني اياه القانون من صلاحيات لمتابعة الموضوع".