طالب ممثلو ​الاتحاد الأوروبي​ في ​فلسطين​، ​إسرائيل​ بـ"إجراء تحقيق فوري في مقتل الطفل ريان، وتقديم الجناة للعدالة"، لافتين الى اننا "نشعر بالصدمة جراء وفاة الطفل ريان، خلال مطاردته من قبل جنود الاحتلال".

واشارت وزارة الصحة الفلسطينية الى ان "وفاة الطفل ريان سليمان (7 سنوات)، اثار غضبا واسعا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدما أكدت أنه توفي بسكتة قلبية، إثر اقتحام جيش الاحتلال منزل عائلته جنوب ​بيت لحم​، ودعت الولايات المتحدة لإجراء تحقيق شامل وفوري في ملابسات وفاته".

وذكرت أن "الفرق الطبية لم تتمكن من إنعاش الطفل الذي نُقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، وسيشيع جثمانه اليوم بعد صلاة الجمعة".

ووفقا لما قالته عائلة ريان، فقد اقتحم جنود من قوات الاحتلال منزلهم في بلدة تقوع أمس الخميس، لاعتقال شقيقيه الطفلين بتهمة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال. وكان الطفل عائدا من المدرسة مع تلاميذ آخرين في البلدة حين بدأت قوات الاحتلال مطاردتهم.

واشار والده ياسر، في مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ان "أحد الجنود ظل يركض وراء ريان حتى مات الطفل "من الخوف".