أشار الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، إلى "أننا ننتهج سياسة بنّاءة ونشطة في حل المشاكل العالمية والإقليمية، ومثلما أننا لا نسعى للتوتر، فإننا لا نرضخ أيضًا للضغوط"، معتبرًا أنّ "الدبلوماسية التركية تشهد أكثر مراحلها نجاحًا".

ولفت، في تصريح له نقلته وكالة "​الأناضول​" التركية، إلى أنّ "اتفاقية شحن الحبوب الأوكرانية التي أُبرمت نتيجة جهود أنقرة، تعد أحد أكبر النجاحات التي حققتها ​الأمم المتحدة​ ذات السمعة المتزعزعة". وذكر في سياق آخر أنّ "تشجيع اليونان التي تسلّح الجزر في بحر إيجه، لا يمت بصلة للعقل وروح التحالف. سياسات التحريض والتصعيد لم ولن تكون لصالح أحد".

وتعليقًا على مسألة عضوية السويد وفنلندا في حلف شمال الأطلسي، أكّد أردوغان "أننا سنحافظ على موقفنا المبدئي والحازم في هذا الخصوص، لغاية الوفاء بالتعهدات المقدمة لبلدنا".

يُذكر أنّ أنقرة أوقفت باعتبارها عضو في ​الناتو​ بدء عملية النظر طلبات عضوية السويد والناتو، ولكن بعد ذلك في 29 حزيران الماضي، وقعت مع السويد وفنلندا مذكرة أمنية تأخذ في الاعتبار جميع مخاوف أنقرة بشأن نشاطات المعارضين لها في هاتين الدولتين، بما في ذلك التعهد بتسليمهم لتركيا، وبالمقابل سحبت تركيا اعتراضاتها على انضمام هذين البلدين الأوروبيين إلى الناتو.